لاميج ...عطاء متجدد والتزام لخدمة قضايا الطفولة والشباب والمرأة
أيوب تاسي: عضو لجنة الإدارية للجمعية
اشتغلت الجمعية المغربية لتربية
الشبيبة منذ نشأتها وعلى مر سبع وستين سنة
على مشاريع بناء القدرات وتمكين وتكوین قیادات شبابیة مبادرة ومنتجة ومبدعة
ومؤمنة بقدراتها، وقادرة على الترافع في مسار التنمیة المستدامة وفي صنع التغییر
نحو الأفضل، ومؤمنة بقدراتها وقادرة على المشاركة في مسار التنمية المستدامة وصنع
التغییر داخل المجتمع.
الجمعية المغربية لتربية الشبيبة عبر السنوات الماضية نظمت مجموعة من المشاريع والبرامج والأنشطة ذات الصلة بمجال تقوية القدرات في مجال المشاركة الجمعوية المواطنة للشباب والتواصل المؤسساتي والترافع حول قضايا الطفولة والشباب والمرأة.
أشواط كبيرة
قطعتها لاميج في تمكين القيادات الشابة وتوفير إطار متين من النضال على الحقوق
المشروطة والأحوال العامة للعمل الجمعوي،
وتعزيز أدوارها القيادية في مختلف المجالات، إلى جانب الحرص على دعم آليات
المساواة الاجتماعية وانتهاج سياسات تقليص الفجوة بين الجنسين، وإقامة المؤسسات
المعنية بالمرأة ومتابعة شؤونها.
لاميج التي تحتفي بذكرى تأسيسها
اليوم، عززت مكتسبات العمل الجمعوي على مدى سبع وستين عاما منذ عهد :"المهدي
بن بركة".
كما عملت
الجمعية على نهج السياسات العمومية وإعداد المشاريع وإطلاق المبادرات الهادفة إلى
رفع نسبة مساهمتها في صناعة القرار على المستوى الوطني.
مسيرة عطاء متجددة والتزام لخدمة
قضايا الطفولة والشباب والمرأة، لا تقف عند حد، ففي كل سنة تطرق الجمعية باب مجد جديد، وتعمل بكل جد وإبداع
ومثابرة وطموح لتواجه التحديات وتحفر اسمها في مختلف الميادين، ولتؤكد على ريادتها
في ملف تمكين الشباب والطفولة وثبات خطواتها لتكون بين الجمعيات الرائدة وطنيا في اشتغالها. وكل عام
وجميع الأميجيين والأميجيات بألف خير.
الاحتفال لحظة لتسليط الضوء على إسهامات الجمعية في التكوين
والتأطير، والوقوف على أهم الإنجازات والأدوار الطلائعية التي لعبتها هذه المدرسة
منذ إحداثها وتكريس انخراطها في المشاريع الإصلاحية للعمل التطوعي ببلادنا.
تحتفل لاميج في التاسع عشر من
ماي كل عام بذكراها بما يعكس مدى الاعتزاز
والتقدير لعطائها وإنجازاتها المستمرة في مسيرة العمل الوطني بمختلف المجالات
والميادين، وتأكيدًا على ما توليه الجمعية بقيادة
أطر وطنية يشهد التاريخ على كفاءتها، من حرص على تعزيز إسهامات الشباب والمرأة وجهودهم كشريك أساسي وفاعل في
مسيرة العمل الجمعوي وما أثبتوه من كفاءة
وقدرة في العديد من مواقع العمل والمسؤوليات داخل هذا الحقل.
ويأتي الاحتفال في عامه السابع والستين تفعيلا بالتزام شامل
للإنجازات المتجددة لخدمة الطفولة والشباب والمرأة.
ويتزامن الاحتفال هذا العام مع العديد من المؤشرات الإيجابية
التي تعكس مدى تقدم الجمعية لا سيما على صعيد المشاركة الجادة والمسؤولة في ظل
قناعة راسخة.
وبهذه المناسبة العزيزة على كل أميجي
وأميجية نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات
بمناسبة تخليد ذكرى تأسيسها وكل عام ولاميج في عطاء متجدد.