تهدف هذه اللقاءات إلى دعم التبادل المعرفي والخبرات بين المشاركين وتعزيز مهاراتهم في مجالات التسيير والترافع. هذه المبادرة تهدف إلى تحسين أداء الفروع في جميع أنحاء الوطن، مما يسهم في
نظمت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب واتحاد المنظمات التربوية المغربية، الملتقى التكويني في الإدارة الجمعوية، الذي أقيم في المركز الوطني للتخييم بوزنيقة من 20 إلى 24 أكتوبر 2024.شهدت الجلسة الافتتاحية حضور ومشاركة ست جمعيات من اتحاد المنظمات التربوية المغربية. وخلال هذه الجلسة، شدد ممثل الجمعيات على الدور الفعال الذي تمارسه الجمعيات الممثلة داخل الاتحاد من أجل الدفاع عن قضايا الطفولة والشباب والترافع عنها، معتبراً ذلك أحد الأعمدة الأساسية التي تقوم عليها هذه الجمعيات لتحقيق التنمية الشاملة.استقطبت الدورة 100 شاب وشابة من مختلف فروع الجمعية، مما يعكس التزام هذه الأخيرة بتطوير قدرات وكفاءات الشباب المغربي.تضمن الملتقى مجموعة من الورشات التدريبية المتنوعة المواضيع، والتي تهدف إلى تعزيز مهارات وقدرات المشاركين في مجال الإدارة الجمعوية. ومن بين هذه الورشات:**الحكامة الجمعوية: قدمها الأستاذ المهدي ديوران والأستاذ يوسف المتوكل، حيث تناولت الورشة أسس وأدوات الحكامة الرشيدة في الجمعيات وكيفية تطبيقها لضمان الشفافية والنزاهة في العمل الجمعوي.**آليات التدبير الإداري والمالي والمحاسباتي: تأطير الأستاذ نور الدين ايت امغار والأستاذ عبد الإله العبدلاوي، حيث ركزت الورشة على كيفية إدارة الموارد المالية والإدارية بشكل فعال، وضمان الدقة في المحاسبة والشفافية المالية.**التدبير الرقمي وتسويق العرض التنشيطي: تأطير الأستاذ علي الرشاكي والأستاذ حسن بنزلا، التي استعرضت أحدث التقنيات الرقمية لتسويق الأنشطة والفعاليات الجمعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي والوسائط الرقمية.**كيفية إعداد المشاريع الشبابية: قدمها الأستاذ محسين باهدي والأستاذ خالد الدرقاوي، حيث تعلم المشاركون كيفية تصميم وإعداد مشاريع شبابية مبتكرة تلبي احتياجات الشباب وتساهم في تنمية المجتمع.**تقنيات الترافع: تأطير الأستاذ محسين باهدي، التي تناولت كيفية تقديم الحجج والمرافعات بشكل فعّال لتحقيق أهداف الجمعيات.**المهارات الحياتية للشباب: قدمها الأستاذ بوشعيب رديف، حيث تم تسليط الضوء على المهارات الحياتية التي يحتاجها الشباب لمواجهة تحديات الحياة اليومية والتفاعل بشكل إيجابي مع محيطهم.جاء تنظيم هذا الملتقى في سياق الاهتمام المتزايد بتطوير القطاع الجمعوي في المغرب، وتعزيز القدرات والكفاءات الشابة لتكون قادرة على المساهمة بفعالية في تنمية المجتمع وتحقيق الأهداف التنموية الوطنية.
وانطلاقا من مبدئنا الثابت في نصرة القضايا الإنسانية العادلة، وموقفنا الراسخ في تبني القضية الفلسطينية واعتبارها قضية وطنية تحتل مكانة اعتبارية رفيعة في أدبيات عملنا الشبابي الملتزم.
وتفاعلا مع تداعيات العدوان الصهيوني على غزة وشعبها وما يتم توثيقه من مشاهد مؤلمة لاستهداف الأطفال والنساء والمدارس والمستشفيات والبنايات السكنية المأهولة ومحطات تزويد المياه والآبار والأراضي والبنيات في اعتداء سافر على مقدرات الشعب الفلسطيني وضرب لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
ونظرا للظرفية الحرجة التي تمر منها قضيتنا الفلسطينية والوضع الكارثي والمأساوي في قطاع غزة، تعلن الجمعية المغربية لتربية الشبيبة للرأي العام الوطني والدولي، ما يلي:
تحميل المسؤولية الكاملة للمجلس الأمن الدولي فيما يقع من جرائم ضد الإنسانية اتجاه الشعب الفلسطيني الاعزل ودعوة المنتظم الدولي توقيف الحرب والاعتداء العدواني على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
دعوة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" للتدخل العاجل والفوري لتأمين وحماية الأطفال داخل القطاع.
تنديدنا الشديد باستهداف الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء ومنع الإمدادات والمساعدات عنهم.
تحذيرنا المنتظم الدولي من خطورة التطورات الحالية، وضرورة لجم أنياب الكيان الصهيوني لتجنب مأساة إنسانية أكبر.
دعوتنا كل الهيئات الوطنية السياسية والنقابية والجمعوية والشركات المواطنة وكل الشرفاء إلى مقاطعة ورفض كل أشكال التطبيع مع مطالبتنا الحكومة المغربية لوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني.
اعتزازنا بالمبادرات الشعبية والإرادة الحقيقية للمغاربة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية.
دعوتنا كافة عضوات وأعضاء الجمعية للمساهمة والانخراط في كل الديناميات والمبادرات الوطنية الداعمة للقضية الفلسطينية في كل ربوع المملكة.
عاش المغرب، عاشت فلسطين.
على مر تاريخ الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، حظيت فئة الشباب بمكانة رائدة في أنشطتها وبرامجها، باعتبارها المشتل الذي يفرز الأطر التربوية و التدبيرية للفروع و الجهات، ومختلف الأجهزة التنظيمية المسيرة للجمعية، فضل عن كونه هذا النشاط مساهمة في تطوير الفعل التربوي للجمعية. ولاغرو في ذلك، إذ أن " لاميج" و على مر تاريخ تواجدها، هي مدرسة فعلية لتكوين الشبيبة المغربية، المدرسة التي تحاول على الدوام تكييف برامجها و أنشطتها الموجهة لفئة الشباب، بما هي فئة تخضع حاجياتها لتغير مستمر. فالجيل الحالي، لاشك يختلف من حيث منطق التفكير وزوايا النظر لمختلف قضايا العمل الجمعوي عما سبقه من أجيال مرت بالجمعية.
بالرغم من النقاشات المستمرة والتحديات المتعددة التي تحيط بعملية تنظيم المخيمات وتحسين جودتها في المغرب، تظل "أميج" ملتزمة بالنهج الذي اعتمدته منذ تأسيسها في عام 1956، والذي يركز بشكل أساسي على التربية التطوعية للاستفادة الشاملة للطفل المغربي من حقوقه. وفي هذا السياق، ومؤكدة على هويتها وقيمها، تُنظم "أميج" مخيمها التربوي داخل ثانوية عمر الخيام في الرباط.
تعليقات