أكدت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة " أميج " أن المشروع التنموي الجديد المرتقب يتطلب جيل جديد من القوانين التي تواكب تطور حقوق وواجبات عمل الحركة الجمعوية بكل تخصصاتها وتنوعها وممارستها الحيوية وحضورها النشيط والفعال، ودعوة مختلف مكونات الحركة الجمعوية الديمقراطية في الالتفاف والعمل على الترافع من أجل الحفاظ على مكتسباتها وتوسيع مطالبها في اتجاه التراكم خدمتا لناشئتنا، مؤكدة في نفس الوقت على مواصلة الجهود والتعبئة كحركة جمعوية من أجل تقوية تحصين الوحدة الترابية في مختلف الواجهات القارية والدولية
.دعوة الجمعية المغربية لتربية الشبيبة إلى تجديد الترسانة القانونية للحركة الجمعوية لمواكبة المشروع التنموي الجديد يأتي في إطار احتفالات جمعية " أميج " بالذكرى 66 لتأسيسها تحت شعار " معا من أجيل مدافع على قضايا حقوق الإنسان " و(66) سنة من خدمة الطفولة والشباب، مجددة دعوتها لفروع شبكة الجمعية وأعضائها بالانخراط في كل الديناميات الجمعوية المحلية والجهوية التي تتوافق مع اقتناعات وأهداف الجمعية، والتعبئة الشاملة لإنجاح مختلف برامج الجمعية لسنة 2022 وفي طليعتها البرنامج الوطني للاحتفاء بالذكرى 66 لتأسيس الجمعية.
جمعية " أميج " أكدت على ضرورة الخروج من الأزمة التي سببتها الجائحة التي تهيمن على العالم ، وذلك عبر الاستمرارية في ترسيخ قيم المواطنة المجتمعية لكل أفراد المجتمع والرفع منها وبإشعاع ثقافة العمل التطوعي المسؤول والهادف ، وأن رسالة الجمعية اليوم هي استمرار وتأكيد على الصلة الحيوية القائمة بين مؤسسات التنشئة الاجتماعية كما أكد عليها روادنا وكما سنمررها لأبنائنا، من أجل شباب فاعل، ومساهم في توطيد العمل الجماعي الهادف لتعبئة أكبر وإشعاع أوسع بحركتنا وبمبادئها خدمة للوطن وأبنائه الآن ومستقبلا، معتبرة أن لا تنمية شاملة ومتوازنة بدون مراعاة خصوصيات مختلف فئات المجتمع المغربي، وفي مقدمتهم الطفولة والشباب، وإقرار المساواة والمناصفة.
جمعية " أميج " أكدت على مرجعيتها الوطنية والتاريخية انطلاقا من اختيار الشهيد المرحومين " سي محمد بناني وسي محمد الحيحي " وثلة أخرى من الرواد الحركة الوطنية لقيادة الجمعية المغربية لتربية الشبيبة كان نعم الاختيار للاستمرارية مشروعه الفكري التنويري، والذي لازال حاضرا في أدبية الجمعية على مر العصور مرتكزا على قيم حضارية تنطلق من دور المنظمات والجمعيات كشريك مجتمعي، وكفاعل في الدفاع على قضايا حقوق الإنسان ، وعليه فإن الجمعية تعتبر سنة تخليد الذكرى 66 لتأسيس الجمعية فرصة للاستعادة المبادرة رفقة الحركة الجمعوية الجادة لمواصلة المرافعات حول القضايا المجتمعية.