Slider

[blogger]

Text Widget

Sample Text

صور المظاهر بواسطة kelvinjay. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Post Top Ad

Header Ads

مرئيات

فضاء الطفل

منشورات و إصدارات

قدماء الجمعية

 


في إطار فعاليات الجامعة الصيفية التي نظمتها الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، ألقى الأستاذ مصطفى التاج، رئيس جمعية الشبيبة المدرسية، مداخلة متميزة تناول فيها العمق التاريخي والدور الريادي الذي اضطلعت به "لاميج" طيلة سبعة عقود من العمل التربوي والاجتماعي والثقافي.

🏛️ لاميج: ذاكرة وطنية تتجاوز الزمن

استهل الأستاذ التاج مداخلته بالتأكيد على أن الجمعية المغربية لتربية الشبيبة ليست مجرد تنظيم مدني، بل هي مؤسسة وطنية ضاربة في جذور التاريخ، تأسست سنة 1956، أي في نفس سنة استقلال المغرب. وأبرز أن عمر الجمعية يفوق عمر العديد من الأحزاب والنقابات، بل حتى بعض الدول الحديثة في المنطقة، مما يمنحها مكانة اعتبارية خاصة في المشهد الوطني.

🌱 من التنشيط إلى بناء الإنسان

أوضح المتحدث أن لاميج لم تكن يومًا مجرد إطار للتنشيط المدرسي، بل كانت رافعة حقيقية لبناء الإنسان المغربي. فقد ساهمت في محاربة الأمية، فك العزلة، ومحاربة دور الصفيح، كما كانت حاضرة في مشاريع تنموية واجتماعية، مؤمنة بأن التربية على القيم والأخلاق هي أساس التنمية المستدامة.

🧠 فكر مؤسس ورؤية تنظيمية

توقف الأستاذ التاج عند السياق التاريخي لتأسيس الجمعية، مشيرًا إلى الدور الذي لعبه رجال الحركة الوطنية على رئسهم علال الفاسي و عريس الشهداء المهدي بن بركة في تأسيس العديد من التنظيمات. وقد تأثر المؤسسون آنذاك بالفكر اللينيني والتنظيم الهيكلي، واستلهموا من نظريات كبرى مثل ماكس فيبر، مما أضفى على الجمعية طابعًا فكريًا وتنظيميًا متماسكًا.

🕊️ التطوع كقيمة حضارية

أكد رئيس جمعية الشبيبة المدرسية أن لاميج آمنت منذ نشأتها بأن التطوع ليس مجرد نشاط، بل هو قيمة حضارية وإنسانية تساهم في بناء المجتمعات. وقد جسدت الجمعية هذا الإيمان من خلال برامجها التربوية والثقافية التي تكرس روح المبادرة والانخراط المجتمعي.

📚 دعوة لحفظ الذاكرة الجمعوية

في ختام مداخلته، دعا الأستاذ التاج إلى ضرورة تسليط الضوء على الذاكرة الوطنية للعمل الجمعوي والتربوي، مشددًا على أن تاريخ لاميج يحتاج إلى دراسات أكاديمية ومجلدات توثق مسارها الحافل بالعطاء والتضحية.

🌟 الشباب رهان المستقبل

اختتم الأستاذ مصطفى التاج مداخلته برسالة أمل، مفادها أن الشباب المغربي هو رهان المستقبل، وأن بناء الإنسان هو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، داعيًا إلى الاعتزاز بهذا الإرث الجمعوي الذي لا يزال يشع نورًا في المجتمع المغربي.





«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم،وتجنب استعمال الكلمات النابية أو الحاطة للكرامة الإنسانية.