يوم السبت 1 مارس 2025، جرت مبادرة إنسانية رائعة في قرية أمّوحدن، الواقعة في جماعة أسني، إحدى المناطق المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز بمراكش. تم تنظيم هذه العملية من قبل فرع مراكش المدينة للجمعية المغربية لتربية الشبيبة (AMEJ)، بالتنسيق مع جمعية إفران للتنمية والتضامن الاجتماعي من نواحي الصويرة.
منذ تأسيسها عام 1956، تشبعت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة بقيم التطوع والتضامن. و وفاءً لمهمتها في ضمان حق الأطفال في الترفيه حتى في المناطق الأكثر عزلة في المغرب، أطلقت الجمعية هذه القافلة التضامنية لدعم سكان قرية أمّوحدن، الذين ما زالوا يعانون بشكل كبير من آثار الزلزال.
بدأ اليوم بتوزيع بعض المساعدات على السكان. وفي الوقت نفسه، تم تنظيم صبحية تربوية ترفيهية للأطفال في مدرسة القرية، مما أضفى لحظات من الراحة والفرح في ظل الظروف الصعبة. كانت ابتسامات الأطفال وضحكاتهم وحماسهم شهادات بليغة على التأثير الإيجابي لهذه المبادرة.
عمل شباب واطر الجمعية على ضمان مشاركة جميع الأطفال في الأنشطة المخطط لها مثل ورشات الرسم، والألعاب الجماعية، والراقصات بحيث كانت هذه الألعاب فرصة للأطفال للابتعاد قليلاً عن المشاغل اليومية التي تسببت فيها آثار الزلزال.
تعد هذه القافلة التضامنية مثالاً واضحًا على قوة الشباب داخل الجمعية والتزامه بقيم التضامن والدعم المتبادل.
من خلال مد يد العون لسكان أمّوحدن، أثبت شباب واطر الجمعية أنه يمكننا جميعًا تجاوز التحديات وبناء مستقبل أفضل للجميع.
ستواصل الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، بالتعاون مع جمعية إفران، دعم المناطق المنكوبة كلما سمحت الفرصة بذلك وتعزيز قيم التضامن وسط جميع الفئات.