يمتد هذا التدريب إلى غاية السبت 13 دجنبر، ويهدف إلى تنمية القدرات الإبداعية لدى الشباب، تعزيز مهارات التواصل، وترسيخ روح العمل الجماعي، من خلال ورشات متنوعة تشمل:
- تقنيات وأساليب التمثيل المسرحي
- تنمية المهارات الصوتية والتعبير الجسدي
- تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على الإلقاء
- ورشات تطبيقية يؤطرها مختصون في المجال
افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس الفرع، الأخ محمد أوبة، الذي أكد على أهمية هذا التكوين في صقل المواهب الشابة، وتطوير الحس الفني والثقافي لدى المشاركين. وقد شهدت عملية التسجيل تنظيماً محكماً، حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين تكوينيتين مجموعة محمد الحيحي ومجموعة زهراء أطراغا وذالك وفق الفئات العمرية ومستوى التجربة، مما ساهم في خلق أجواء مفعمة بالحيوية والإبداع لتسهيل استفادتهم من ورشات متخصصة في:
- ورشة الإخراج المسرحي من تأطير عبد اللطيف عسول: التعرف على أساسيات الإخراج، قراءة النص المسرحي، وتنظيم حركة الممثلين.
- ورشة إعداد الممثل من تأطير رشيد بوفارسي: التحكم في الحركة فوق الركح، التعبير الجسدي والصوتي، وبناء الشخصية المسرحية.
- ورشة التعبير الجسدي من تأطير محجوب أوزال: تطوير القدرات الحركية، التحكم في الإيماءات، وتنمية الحس الجمالي في الأداء.
وفي ختام التدريب، عبّر المشاركون عن سعادتهم بهذه المبادرة التي فتحت أمامهم آفاقاً جديدة للإبداع والتعبير الفني، حيث أكد أحد المستفيدين قائلاً: "هذا التدريب منحنا فرصة لاكتشاف قدراتنا، وتعلمنا أن المسرح ليس مجرد تمثيل، بل هو مدرسة للحياة والعمل الجماعي." من جانبها، جددت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة فرع الفداء التزامها بمواصلة تنظيم مثل هذه البرامج التكوينية، إيماناً منها بأن الاستثمار في الطاقات الشابة هو أساس بناء مجتمع واعٍ ومبدع.













