الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، منظمة شبابية ثقافية تربوية مستقلة وغير حكومية،
تتبنى العمل الجماعي التطوعي، وتهدف إلى تنشئة الطفولة والشباب
وإرشادها في المجالات التربوية والثقافية والاجتماعية.
انطلقت البوادر الأولى لتأسيسها خلال فترة الحماية بتشجيع من رجال الحركة الوطنية، وبعناية خاصة من الشهيد المهدي بنبركة، عقدت مؤتمرها التأسيسي بتاريخ 19-20 ماي 1956 واتجهت أنشطتها الأساسية إلى الطفولة، مع مشاركة فعالة في الأنشطة الكبرى خاصة، مما دعاها إلى تبني تنشئة وتنشيط الشباب بشكل موازي عقب النجاح الكبير لمساهمة أطرها في مشروع " طريق الوحدة" ، وبعد انعقاد مؤتمرها الاستثناني سنة.1961
انطلقت البوادر الأولى لتأسيسها خلال فترة الحماية بتشجيع من رجال الحركة الوطنية، وبعناية خاصة من الشهيد المهدي بنبركة، عقدت مؤتمرها التأسيسي بتاريخ 19-20 ماي 1956 واتجهت أنشطتها الأساسية إلى الطفولة، مع مشاركة فعالة في الأنشطة الكبرى خاصة، مما دعاها إلى تبني تنشئة وتنشيط الشباب بشكل موازي عقب النجاح الكبير لمساهمة أطرها في مشروع " طريق الوحدة" ، وبعد انعقاد مؤتمرها الاستثناني سنة.1961
تشمل أنشطتها مختلف أقاليم و جهات المغرب، وتغطي قطاعات الطفولة واليافعين والشباب
في أزيد من 50 فرعا منظما . تهدف الجمعية إلى تنشئة الشباب وتأهيلهم تأهيلا مسئولا متميزا باحترام المشارب
الحضارية والتعدد الثقافي وفتح
الأفاق للانخراط الإيجابي والإسهام البناء في الحضارة الإنسانية بغاية استشراف افاق جديدة نحو التكامل
والسلم والإخاء .
توجهت الجمعية باهتمامها منذ بوادر انطلاق نشاطها سنة 1947 خلال عهد الحماية
إلى الطفولة المغربية، وأساسا أبناء
الفئات الفقيرة والمحرومة، بإقامتها للمخيمات الصيفية والأنشطة التربوية الأسبوعية والموسمية
لتلاميذ المدارس الحرة بصفة خاصة، مع تنشئة وتكوين الشباب قصد الإسهام في تدعيم التطور الإيجابي
للمجتمع عند تأسيسها رسميا سنة
1956 واصلت اهتمامها بالطفولة المغربية بصفة عامة، وأسست فروعا لها بأهم المدن والقرى،
وكانت تنظم مخيمات صيفية تتجاوز أعداد المستفيدين منها 4000 طفل سنويا.
بعد مشاركتها سنة 1958 في "طريق الوحدة " اقتنعت الجمعية بضرورة الاهتمام
بالشبيبة أيضا، الشيء الذي تبلور عمليا
خلال مؤتمرها الثالث الذي العقد سنة 1961.
ظلت الجمعية دائمة الحضور ضمن الهيأت الوطنية، كمكون أساسي في المجلس الوطني
للشبب، وعضو فعال في لجنته
الدائمة (1958). كما ساهمت في تأسيس الاتحاد المغربي للشباب (1959(، ومجلس التنسيق لمنظمات
الشباب (1962)، ثم الجامعة المغربية لمنظمات الشباب (1975)، اتحاد المنظمات المغربية التربوية
(91 19)، إلى جانب عضويتها الفعالة في اتحاد المغرب العربي للطفولة، وأخيرا الفيدرالية المغربية
للطفولة والشباب، ولا تزال الجمعية عنصر فعال في مجموعة من الاتحادات أهمها: الجامعة الوطنية
للتخییم، اتحاد المنظمات التربوية المغربية، الفضاء الجمعوي.
تتميز الجمعية بعملها التطوعي، وباستقلاليتها التامة النابعة من قناعتها القائمة
على الإيمان بالتعدد والاختلاف، واحترام المشارب الثقافية، والانفتاح على التجارب الإنسانية
جهويا و عالميا مع التشبث بالأصالة والمثل العليا.